ومن الظاهر الواضح في تضامن المشيقح وتعاونهم فيما بينهم أنهم أنشأوا مجلة فصلية عنوانها (الصلة) ومهمتها الحديث عن الأسرة وبيان أحوالها والتعريف برجالها البارزين.
وقد اطلعت عليها مطبوعة طباعة ملونة مكلفة على أغلى ما تكون عليه طباعة المجلات المحلية وبنوع غال سميك من الورق الصقيل.
والمشيقح من الأسر المتميزة بالزيادة في أفرادها زيادة مطردة، بمعنى أنهم لم يأت عليهم زمن يقلون فيه ثم يكثرون بعد ذلك كما هي عادة بعض الأسر.
وكثير منهم لهم رغبة في الزواج بأكثر من واحدة.
ففي عام 1421 هـ حسبوا الزوجات السوريات اللاتي مع المشيقح فبلغن واحدة وخمسين زوجة سورية ولا يشمل هذا أبناء عمهم من المبيريك.
وهذا غير الزوجات السعوديات الكثيرات ومن الأمثلة على محبة آل مشيقح للنسل وعلى كثرة زوجاتهم حال الشيخ علي بن عبد الله بن عبد العزيز المشيقح، وهو مولود في عام 1343 هـ.
كان طالبًا عندنا في المعهد العلمي ولم يكمل دراسته الجامعية رغم كونه طالب علم لا تصعب عليه الدراسة في كلية الشريعة أو كلية أصول الدين.
وقد تزوج بزوجات كثيرة وبلغ عدد أولاده من بنين وبنات هذا العام 1424 هـ 28، ولا يزال حيًّا يرزق.
والمشيقح أصحاب أموال طائلة، وجاه عريض وكبارهم من طلبة العلم وحفظة القرآن الكريم، ولذلك لم يتأثروا من ذلك غير أن بعض أولادهم الذين نشأوا في النعمة والتقدير من الناس، كانوا على غير ذلك ففي عهد تولي شيخنا