ودرس فيها من عام 1394 هـ حتى عام 1398 هـ، وهو العام الذي رشح فيه للتوجيه (الإشراف) التربوي.
وقد باشر عمله موجهًا (مشرفًا) تربويًا في شعبة (وحدة) التربية الإسلامية في الإدارة العامة للتعليم في منطقة القصيم عام 1398 هـ، ولا يزال كذلك حتى تاريخ إعداد هذه الكتابة (1/ 1 / 1421 هـ) (?). انتهى.
وقد بقي حديث بل أحاديث عن أسرة التويجري عند ذكر فروع الأسرة حسب موضعها الهجائي في هذا الكتاب.
على لفظ تثنية التيس في الفصحى، وعادة الأعراب ونحوهم أن ينسبوا اللتيس ونحوه بهذه النسبة (تيسان) إذا أرادوا تشبيه الفعل وقد يسمون (نيسان) الغرض آخر مثل أن يمر تيس بالمرأة وهي تلد الطفل فيسمونه تيسان.
ولا أدري المراد من التسمية.
أسرة من أهل بريدة ورد لها ذكر في عدد من الوثائق.
حيث جاء ذكر شهادة لسعد بن تيسان على وثيقة مبايعة مؤرخة في 14 شوال من عام 1281 هـ وهي بخط عبد الرحمن بن إبراهيم بن جاسر وتتعلق بإثبات هبة صادرة من (هيا العبد الله الصقعبي) إلى ابنها عبد الله الناصر (الصقعبي) وهي نخلة شقراء باعها عبد الله الناصر بعد ذلك على عبد الكريم الجاسر.
والوثيقة منقولة في الكلام على أسرة الصقعبي في حرف الصاد والشاهد فيها هو موسى بن صالح.