يسير وراء حاجة كلَ فردٍ ... ويرسم بسمة كالشمس تصفو
كأنَّ معينه كلًّا مباحَ ... وأنّ بلاءه للناس وقف
* * * *
ألا يا صالح العزمات مهلًا ... فمالك غير سقف المجد سقف
زرعت العلم في الأجيال زرعًا ... وأيقظت المدارس وهي تغفو
وتوَّجت المراكز تاج عز ... يكلّلُها بأنسام ترفُ
كذا فليبعث الأحرار جيلًا ... يرى نور العلوم ويستشفُ
ويورق حين يذوي الزهر ميتًا ... ويسفر إن غزا الأقمار خسفُ
ويكتب في سجل الدهر درسًا ... سناه على طروس المجد يطفو
وإن لم تصنعوا يا قوم شيئًا ... فآمالي وما ترجون طيف
ومنهم الشيخ عبد الكريم بن محمد بن عبد الله التويجري: أخذ عن والده العلم في أول شبابه، وخلفه على إمامة مسجده والخطابه فيه، وكان من رجال التربية والتعليم الأوائل، قال الشيخ صالح العمري في كتابه (التعليم في القصيم): (كنت أحرص على ترشيح الشخص المقبول لدى أهل بلدته فعندما اكتملت الإجراءات الفتح مدرسة القصيعة، اخترت الشيخ عبد الكريم بن محمد التويجري ليتولى إدارة المدرسة، وبعد موافقته رشحت معه بعض الأساتذة، وقد صادف ترشيح الشيخ عبد الكريم قبولًا عند الأهالي، حيث كان لهم كالأب والأخ والصديق، فقد كان يكتب لهم وثائقهم ويعقد أنكحتهم ويصلح ذات بينهم) (?).
ومنهم صديقنا وزميلنا في التعليم في بريدة وكنت مديرًا للمعهد العلمي في بريدة في الوقت الذي كان فيه مديرًا للتعليم في القصيم: عبد العزيز بن محمد بن عبد الله التويجري، ترجم له ابنه الأستاذ أحمد، بقوله: