والنقد من جامعة الأزهر في القاهرة عام 1395 هـ، وكان موضوع رسالته (الصنوبري: شاعر الطبيعة في العصر العباسي الثاني).
ابتدأ الأستاذ صالح حياته العملية في 15/ 9 / 1392 هـ حين عين معلمًا في متوسطة أبي عبيدة في بريدة، وفي عام 1393 هـ عين وكيلًا لمتوسطة القادسية ببريدة، وفي عام 1395 هـ عين مديرًا لمتوسطة الخبراء، وفي نفس العام نقل مديرًا لمتوسطة الجزيرة ببريدة، ثم انتدب للتدريس في الجمهورية العربية اليمنية فبقي فيها مدة عامين (من عام 1395 هـ حتى منتصف 1397 هـ) وبعد عودته من اليمن عين وكيلًا للمعهد الفني الزراعي النموذجي ببريدة عام 1397 هـ حينما كان المعهد تابعًا لوزارة المعارف، وقد بقي كذلك حتى نقلت تبعية المعهد الزراعي للمؤسسة العامة للتعليم الفني والمهني حينما صدر الأمر الملكي بإنشاء المؤسسة عام 1401 هـ، استمر على هذا حتى نقل مديرًا للثانوية التجارية ببريدة (المعهد الثانوي التجاري حاليًا) عام 1404 هـ.
وفي عام 1408 هـ نقل مديرًا للمعهد الفني الزراعي النموذجي ببريدة، ثم كلف بالإشراف على الكلية التقنية الزراعية الجديدة، إضافة إلى عمله مديرًا للمعهد الزراعي، واستمر في هذا العمل حتى باشر عمله مديرًا للتعليم بمنطقة القصيم في 1/ 11 / 1420 هـ، ولا يزال في هذا العمل، بل في بدايات هذا العمل وقت إعداد هذه الكتابة في (1/ 1 / 1421 هـ).
والأستاذ صالح عضو في مجلس منطقة القصيم ورئيس لجنة التعليم في المجلس، وعضو لجنة العمل الصحي والاجتماعي بحكم العمل، وعضو الجمعية العمومية في النادي الأدبي في بريدة منذ إنشائه وعضو لجنة أصدقاء المرضى، وعضو في مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام من عام 1416 هـ، وعضو لجنة الرعاية الأسرية بجمعية البر الخيرية ببريدة منذ إنشائها عام 1414 هـ، وعضو اللجنة الزراعية في الغرفة التجارية بالقصيم من عام 1417 هـ، وعضو الجمعية