المشروع بتنوع موضوعاته وتفرده في بابه واختلاف وجهات النظر فيه سيكون من الكتب الخالدة بإذن الله، وسيحفظ التاريخ لمؤلفه هذا الجهد الكبير الذي خدم به أمته ووطنه ومنطقته ومشايخه وتاريخهم وثقافتهم، ولاشك أنه سيشغل كثيرين ممن سيتابعون ويطالعون هذا المعجم، وسيجدون العلم الكبير والتحليل النادر، وقد يجدون ما يختلفون معه، وهذه طبيعة المشاريع العلمية الكبيرة التي تحتمل وجهات النظر المتعددة.

وسنكون سعداء في دار الثلوثية إن شاء الله في هذا الحراك العلمي الذي يقوده شيخنا "حفظه الله".

أسأل الله أن يبارك في عمر شيخنا وأن يمده بعون منه وتوفيق ليكمل بقية معاجم أسر القصيم ومشاريعه العلمية الأخرى التي قضى جزءًا كبيرًا من عمره ووقته في تدوينها وأمل تحقيقها ليتلقاها محبوه والعارفون بعلمه وفضله.

كتبه

محمد بن عبدالله المشوح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015