صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَسَلَ وَاللَّبَنَ، وَغَيْرَ ذَلِكَ، وَقِطْعَةَ حَجَرٍ أَسْوَدَ، ذَكَرَ أَنَّهُ الْحَجَرُ الَّذِي كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْبُطُ عَلَى بَطْنِهِ مِنَ الْجُوعِ، وَحَلْقَةً ذَكَرَ أَنَّهُ كَانَ فِي الْقَصْعَةِ، فَشَرِبْتُ مِنَ الْقَدَحِ، وَمَشَجْتُ الْحَجَرَ عَلَى وَجْهِي وَعَيْنِي، وَمَا أَمْكَنَنِي مِنْ جَسَدِي، وَاكْتَحَلْتُ مِنْ مَاءِ الْقَصْعَةِ بِالْحَلْقَةِ، تُبَرُّكًا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ سِمَاكٌ هَذَا يَقُولُ بِالْبَصْرَةِ نَحْوَ الْجَامِعِ رَحْمَةُ اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى جَمِيعِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ