وأما الأساس الثاني وهو: تنزيه الله جل وعلا أن يماثل شيء من صفاته شيئا من صفات المخلوقين.

فتوضيحه يكون وفق ما يلي:

أولاً: الأدلة الشرعية الواردة في تنزيه، الله عن مشابهة المخلوقين:

ا- قال تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} 1

2- وقال تعالى.: {فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ} 2.

3- وقال تعالى: {وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى} 3.

4- وقال تعالى: {وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى} 4.

5- وقال تعالى: {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً} 5.

6- وقال تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} 6.

7- وقال تعالى: {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ} 7.

وجه دلالة الآيات:

ا- قوله عز وجل: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} : دليل على أن الله منزه عن أن يكون له مثل في شيء مما يوصف به من صفات كماله8.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015