وأبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 113، والطَّبَرَانيُّ في الأوسط كما في مجمع الزَّوائد للهيثميِّ 5/ 197. وقال الهيثميُّ: ورجاله ثقات، وكذا قال المناويُّ في الفتح السماوي في تخريج أحاديث البيضاوي 1/ 90، وا لألبانيُّ في السلسلة 1/ 761.
وحديث: شداد بن أوس رضي الله عنه قال: حفظتُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتين، قال: "إن الله مُحسِنٌ، يُحِبُّ الإِحسَانَ إلَى كلِّ شَيءٍ، فإذا قَتَلتُم فأَحسِنُوا القَتلَ ... ". رواه عبد الرَّزَّاق- في المصنَّف 4/ 492، ومن طريقه الطَّبَرانيّ في الكبير 7/ 332، وصحَّحَه الألبانيّ، انظر: صحيحَ الجامع 1/ 129، وا لإرواء7/ 293.
وانظر بحث المحسن في مجلة البحوث الإسلاميَّة العدد 36 ص 363 للدكتور عبد الرزاق العباد.
من ذكره: ا- جَمعُ القُرطُبيِّ 20- ابنِ القيِّم 3- العثيمين.
75- "المستعان "
دليله: قوله تعالى: {وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} (الانبياء: من الآية112. وقوله صلى الله عليه وسلم: "اللهمَّ إِنَّا نَسأَلُك من خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ ونَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَااستعَاذَ مِنهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ، وأنتَ المُسْتَعَانُ وعَلَيكَ البَلاَغُ ولا حَولَ ولاَ قُوَّةَ إلاَّبالله". أخرجه التِّرمذيُّ، كتاب الدَّعوات، باب 89ح 1 352، 5/ 537، 5218. وقال: حديثٌ حَسَنٌ غَريبٌ.
من ذكره: ورد ذكره في جمع ابن العربيِّ، والقُرطُبيِّ, وابنِ الوزير، وابنِ حجر، والحمود، والشَّرباصيِّ.
من أسقطه: لم يرد في طرق حديث الأسماء، وفي جمع جعفر الصَّادق، وسفيان بن عيينة، والخطَّابيِّ، وابن منده، والحليميِّ، والبيهقيِّ، وابن