قال وهب: هو ابن عبيد بن هاير بن ثمود بن حاير بن سام بن نوح، بُعِثَ إلى قومه حين راهق الحلم، وكان رجلاً أحمر إلى
البياض، سبط الشعر، فلبث فيهم أربعين سنة.
وقال نوف البكَالي: صالح من العرب لما أهلك الله عاداً عمرت ثموداً بعدها.
فبعث الله صالحاً غلاماً شابًّا، فدعاهم إلى الله حتى شمط وكَبر، ولم يكن بين
نوح وإبراهيم نبيء إلا هود وصالح، أخرجه في المستدرك.
وقال ابن حجر وغيره: القرآن يدلُّ على أنَّ ثموداً كان بعد عاد، كما كان
عاد بعد قوم نوح.
وقال الثعلبي - ونقله عنه النووي في تهذيبه ومن خطه نقلت: هو صالح بن
عبيد بن آسف بن ماشح بن عبيد بن هاذر بن ثمود بن عاد بن عوض بن آدم
ابن سام بن نوح، بعثه الله إلى قومه وكانوا عَرَباً منازئهم بين الحجاز والشام.
فأقام فيهم عشرين سنة، وأقام بمكة وهو ابن ثمان وخمسين سنة.
تأتي على أوجه:
الصلوات الخمس: (يقيمون الصلاة) .
وصلاة العصر: (تحبسونهما من بعد الصلاة) .
وصلاة الجمعة: (إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة) .
والجنازة: (ولا تصَلّ على أحدٍ منهم) .
والدعاء: (وصلّ عليهم) .
والدين: (أصَلاَتكَ تَأمرك) .
والقراء ة: (ولا تَجْهَر بصلاَتك) .
والرحمة والاستغفار: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56) .