(لعنهم) : طردهم وأبْعَدَهم.
وأما قوله تعالى: (ويَلْعَنُهم اللاَّعِنُون) ، فيراد به الملائكة والمؤمنون.
وقيل المخلوقات إلا الثَّقَلَيْن.
وقيل البهائم لما يصيبهم من الجَدْب بسبب ذنوب بني آدم.
(لمستم، ولامستم) : بمعنى النكاح.
(لَغْو اليمين) : ساقطه، وهو: والله، ولا والله، الجاري على اللسان من غير
قَصْد، هكذا قال الشافعي.
وقال أبو حنيفة: أن يحلف على الشيء يظنه على ما
حلف عليه، ثم يظهر خلافه.
وقال ابن عباس: اللغو: الحلف حين الغَضَب.
وقيل: اللغو اليمين على المعصية.
والمؤاخذة العقاب.
أو وجوب الكفارة.
واللَّغو أيضاً: الشيء المسقط الْمقى، تقول: ألقيت الشيء، أي طرحته وأسقطته.
وأما قوله عز وجل: (وإذا مَرّوا باللّغْوِ مَروا كِرَاما) .
فمعناه الإعراض عن قبيح الكلام، والاستحياء من الدخول مع أهله، تنزيهاً
لأنفسهم عن ذلك.
(لَبَسْنَا عَلَيْهم) : أي خلطنا عليهم ما يخلطون على أنفسهم
وعلى ضُعفائهم، فإنهم إذا رأوا الملَك في صورة إنسان قالوا: هذا إنسان، وليس بملك.
(لقضِيَ الأمْر ثم لا يُنْظَرون) ، قال ابن عباس: المعنى لو أنزلنا مَلَكاً فكفروا بعد ذلك لعُجِّل لهم العذاب، ففي الكلام على هذا حذف.