(ظهر أمْر الله) : بدا.
وأظهره غيره: أبْدَاه.
(ظلْتَ عليه عَاكِفا) : أصله ظَلِلت فحذِفت إحدى اللامين.
والأصل في معنى ظلّ أقام بالنهار، ثم استعمل في الدؤوب على الشيء ليلاً
ونهارا.
وهذا الخطاب من موسى للسامريِّ على وجه التهديد.
(ظَلّتْ أعناقهم لها خَاضِعين) : الأعناق: جمع عُنق، وهي
الجارحة المعروفة، وإنما جمع خاضعين جمع العقلاء، لأنه أضاف الأعناق إلى
العقلاء، أو لأنه وصفها بفعل لا يكون إلا من العقلاء.
وقيل: الأعناق الرؤساء من الناس، شُبِّهوا بالأعناق، كما يقال لهم رؤوس
وصدور.
وقيل: هم الجماعات من الناس، فلا يحتاج جمع خاضعين إلى تأويل.
(ظَهير) : معين.
(ظَنِين) : والضمير للنبي - صلى الله عليه وسلم -، لكن من قرأ بالضاد.
فمعناه بخيل، أي لا يبخل بأداء ما أُلْقِيَ عليه من الغَيْب، وهو الوحي.
ومن قرأ بالظاء، فمعناه مُتَّهم، أي لا يتهم على الوَحْيِ، بل هو أَمين عليه.
ورجّح بعضهم هذه القراءة بأن الكفار لم ينسبوه - صلى الله عليه وسلم - إلى البخل بالوحي، بل اتهموه، فنفى عنه ذلك.
(يَظْهَروه) : ظهرت على الغيب: أي ارتفعت عليه.
ومنه: (فما اسْطَاعوا أنْ يَظْهَروه) .
وأصله استطاعوا، حذفت التاء تخفيفاً، وضمير (يظهروه) للسدّ.
المعنى أن يأجوج ومأجوج لا يقدرون على
الصعود على السد، لارتفاعه، ولا ينقبونه لقوته.