وَسْوَسةً بسبب عدمهم للماء، فقالوا: " نحن أولياء اللهِ وفينا رسوله "، فكيف نَبْقَى بلا ماءٍ، فأنزل الله المطر وأزال عنهم وسوسة الشيطان.
(رِفد) : يرَادُ به العطاء، والعَوْن، ومنه قوله: (بئس الرِّفدُ الْمَرْفُود) ، أي العطيّة المعْطاة.
ويُقَال: بئس عون المعان رضوا به.
قد قدمنا أن الرضا من الله هو إرادة تنعيم المؤمنين وثوابهم وإيصال النفع لهم، وسخطه إرادة العقاب لأعدائه وإضرارهم.
(رِئْياً) : بهمزة ساكنة قبل الياء.
ما رأيت عليه من شارة وهَيْئة، وبغير همز بمعناه أيضا.
ويجوز أن يكون من الرئي، أي منظرهم مرئيّ
من النعمة.
وقرئ: زيًّا - بالزاي - يعني هيئة ومنظراً.
(رِكْزا) : صوت خَفِيّ.
والمعنى أنهم لم يبق منهم أثر.
وفي ذلك تهديد لقريش.
(رِيع) : المرتفع من الأرض.
وقيل: الطريق، وجمعه أرْياع وريعي.
(رِعَاء) : جمع راع.
(رِدْءا) ، بغير همز وبهمز على التسهيل من المهموز، بمعنى مُعِيناً، أو يكون من أرديت، أي زدت.
(رِزْقَكم أنكم تكَذِّبُون) : قد قدمنا أنها توبيخ للقائلين
مُطِرْنا بِنَوْءِ كذا، فجعلوا شكر الرزق التكذيب.
(ركاب) : إبل، ومنه قوله تعالى: (فما أوْجفْتُم عليهِ مِنْ خَيْل ولا
رِكاب) .
(رُحْم) : جمع رحم، وهو فرج المرأة، ويستعمل أيضاً في
القرابة.
(رُوَيْد) : اسم لا يتكلم به إلا مصغَّراً مأموراً به، تصغير رود، وهو المهل.