وقال الزمخشري والضمير للدمدمة، أي سواها بينهم.
اللهم لا تسو هذه الأمة بإنزال
العذاب عليها بحرمة نبيها وشفيعها - صلى الله عليه وسلم -.
(دَعا) ورد على أوجه: العبادة: (ولا تَدْع مِنْ دون اللَهِ ما لا يَنْفَعكَ ولا
يَضرّك) .
والاستعانة: (وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ) .
والسؤال: (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) .
والقول: (دَعْواهم فيها سبحانَك اللهم) .
والنداء: (يوم يدعوكم) .
والتسمية: (لا تَجْعَلوا دعاءَ الرسولِ بينكم) .
(دلوك الشمس) : هو زَوَالها إلى أن تغيب، والإشارة بهذا لصلاة الظُّهْرِ
والعَصْر.
(دريّ) - بضم الدال وتشديد الياء من غير همز، ولهذه
القراءة وجهان: إما أن ينسب الكوكب إلى الدُّرِّ، لبياضه وصفائه، أو يكون مسهّلاً من الهمز.
وقرئ بالهمز وكسر الدال وبالضم والهمز، وهو مشتق من
الدَّرْء بمعنى الدّفع.
وشبه الزّجاجة في إنارتها بكوكب دري، لأنها تضيء
بالصباح الذي فيها.
وحكى أبو القاسم شَيْذلة أنَّ معنى الدّري المضيء بالحبشية.
(دحُوراً) : أي طَرْداً وإهانة وإبعاداً، لأن الدَّحْر الدفع بعُنْف.
وإعرابه مفعول من أجله، أو مصدر من (يقذفون) على المعنى، أو
مصدر في موضع الحال، تقديره مدحورين.
(دُخَان) ، روي أنه كان العرش علي الماء، فأخرج الله من
الماء دخانا، فَارْتفَع فَوْقَ الماء، فأيبس الماء، فصار أرضاً، واشْتَدَّ يَبس الأرضِ، فصار حجرا، ثم خلق الله السماء فجعلها سبعة أجزاء، جزءاً منها ماء، وجزءاً قطرا، وجزءا حديداً، وجزءاً فضة، وجزءاً ذهباً، وجزءا لؤلؤاً، وجزءاً ياقوتاً أحمر، فخلق سماء الدنيا من الماء، ومن القِطر الثانية، والثالثة من الحديد، والرابعة من الفضة، والخامسة من الذهب، والسادسة من اللؤلؤ، والسابعة من الياقوت، ثم فتقها فجعل بين كل واحد منها مسيرة خمسمائة عام (?) .