(داود) هو ابن إيْشا - بكسر الهمزة وسكون التحتية وبالشين المعجمة -
ابن عَرْبد - بوزن جعفر بمهملة وموحدة ابن باعر بموحدة ومهملة مفتوحة ابن سلمون بن نحشون بن عمي بن يارب - بتحتية وآخره موحَّدة ابن رام بن
حضرون - بمهملة ثم معجمة - ابن فارص - بفاء وآخره مهملة ابن يهوذا بن يعقوب.
وفي الترمذي أنه كان أعْبَدَ البَشَر، ولهذا لا قال: يا رب، كن لسليمان كما
كنت لي.
فقال له: قل لسليمان يكون لي كما كنتَ لي أكن له كما كنت لك.
وكان يقول: يا رب، كيف تغفر لمن عصاك وقد تجرَّأ عليك، فلما وقع له من " الخصمان " ما أخْبَر اللَّهُ به قال: إلهي اغفر لمن عصاك لعلي أن ألحق بهم.
قال كعب: كان أحْمرَ اللَّوْن، سبْط الرأس، أبيض الجسم، طويل اللحية.
فيها جعودة، حسن الخلق والصوت، وجمع الله له النبوءة والملك، وكان يأمر أن تسْرَجَ فَرَسه فيوحَى له قراءة الزبور فيقرأه قبل أن يركب.
وقد قدمنا أن الله هيّأ لهذه الأمة المحمدية مثل ذلك في قراءة هذا القرآن
العظيم.
قال النوويّ: قال أهل التاريخ: عاش مائة سنةٍ، مدة ملْكه منها أربعون سنة.
وكان له اثنا عشر ابنا.
(دابَّة) : كل ما يَدِبّ على الأرض من حيوان وغيره.
وأما قوله تعالى: (وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا) ، فهي تقويةٌ لقلوب