(خلق) : له معنيان: من الخلقة، ومنه الخالق اسم الله، والخلاق.
وخلق الرجل: كذب.
ومنه: (وتخلقون إفكا) .
واختلاق كذب.
(ختم الله على قلوبهم) : أي طبع عليها، وهذا تعليل لعدم
إيمانهم، وهو عبارة عن إضلالهم، فهو مجاز، وقيل حقيقة، وإن القلب كالكف يقبض مع زيادة الضلال أصبعاً أصبعاً حتى يختم عليه.
والأول أظهر.
(خالدون) : باقون بقاءً لا آخر له.
وبه سميت الجنة دار الخلد.
وكذلك النار.
وتعلق المعتزلة بقوله تعالى: (خالدا فيها) : أن العصاة من
المؤمنين مخلدون في النار.
وتأولها الأشعرية على أنها في الكفار.
(خاشعين) : متواضعين.
وقوله تعالى: (وخشعت الأصوات للرحمن) ، أي خفتت، ويراد به السكون.
ومنه: (وترى الأرضَ خاشعة) .
(خير) : ضد الشر، وله أربعة معان: العمل الصالح، والمال، ومنه: (إنْ
ترك خَيْرًا الوصيّة) ، والخيرة، والتفضيل بين شيئين.
(لا خَلاق) ،: لا نَصِيب.
(الخيْط الأبيض) : بَيَاض النهار، (والخيط الأسود) سواد الليل.
(خاوِية) : خالية حيْث وردت.
(خَبَالاً) : فسادا.