خص الابن من الصلبِ ليخرجَ عنه زوجةُ الابن الذي يتبنّاه الرجل وهو أجنبي
عنه، كتزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زينب بنت جحش أمرأة زيد بن حارثة الكلبي الذي كان يُقَال له زيد ابن محمد.
(حَسِيبا) : فيه أربعة أقوال: - كافيا، وعالماً، ومقتدرا.
ومحسباً.
(حَصرَت صدُورُهم) : معناه ضاقت عن القتال وكرهته.
ونزلت الآية في قوم جاءوا إلى السليمين وكرهوا أن يقاتلوا المسلمين، وكرهوا أيضا أن يقاتلوا قومهَم وهم أقاربهم الكفار، فأمر الله بالكف عنهم، ثم نسخ أيضا ذلك بالقتل.
(حاقَ بهم) : أحاط بهم.
(حَميم) : على أوجه: ماء حارّ، وقد قدمناه.
والحميم: القريب في النسبة، كقوله عن رجل: (وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا) .
أي قريب قريبا.
والحميم أيضاً الخاص، يقال: دُعينا في الحامّة لا في العامة.
والحميم أيضاً: الغريق.
(حَشرناهم) : جمعناهم، قال الزمخشري: إنما جاء
حشرناهم بلفظ الماضي بعد قوله، " نُسَيَر"، للدلالة على أن حشرناهم قبل
تسيير الجبال ليعاينوا تلك الأهوال.
(حَيْرَان) : أي ضالّ عن الطريق، وهو نصب على الحال
من المفعول في استهوته.
(حَمولَةً) ، وهي الإبل التي تطيق الْحَملَ.
قال المفسرون: الْحَمولة الإبل والخيل والبغال والحمير، وكلما حُمِلَ عليه.
(حَوَايا) : جمع حويّة، على وزن فعيلة، فوزنُ حوايا على
هذا فعائل، كصحيفة وصحائف.
وقيل وزنها حاوية على وزن فاعلة، فحوايا