(جَنَفا) : مَيْلاً وعدولاً عن الحق، يقال جَنِفَ عليَّ، أي
مال علي.
(جار) في قوله: (والجار ذِي القرْبَى) ، هو القريب
النسب.
والجار الْجنب هو الأجنبي.
وقيل ذي القربى القريب المسكن منك، والجنب: البعيد المسكن منك.
وحدُّ الجوار عند بعضهم أربعون ذراعاً من كل ناحية.
وقيل أربعون باباً.
والصاحب بالْجَنْب: الرفيق في السفر.
وابن السبيل: الضعيف.
(جَوَارِح) : كواسب، وسميت الكلاب جوارح لأنها تكسب
لأهلها.
ولا خلاف في جواز الصْيد بالكلاب.
واختلف فيما سواها.
ومذهب الجمهور الجواز للأحاديث الواردة.
ومنعَ بعضهم ذلك، لقوله: (مكلِّبين) ، فإنه مشتق من الكلب.
ونزلت الآية بسبب عدي بن حاتم، فإنه
كان له كلاب يصطاد بها، فسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عما يحل من الصيد.
(جَبَّارين) : أقوياء، عظام الأجسام بقيّة من العمالقة.
والجبار: من أسماء الله، معناه القهَّار.
والجبَّار المسلَّط، كقوله: (وما أنْتَ عليهم بِجَبّارٍ) ، أي بمسلط.
والجبار: المتكبر، كقوله: (ولم يَجْعَلْني جَبَّاراً شَقِيّا) .
والجبار: القتّال، كقوله: (وإذا بطشْتم بَطشتم جبّارين) ، أي قتالين.
والجبار: الظالم.
(جَرَحْتم) : كسبتم، ومنه: (اجتَرَحوا السِّيئات) .