إلا إذا حلف على مدة أكثر من أربعة أشهر.
وعند أبي حنيفة أربعة أشهر فصاعدا.
فإذا انقضت الأربعة الأشهر وقع الطلاق دون توقيف.
ولفظ الآية يحتمل القولين.
(تَختَانونَ أنفسَكم) ، أي تأكلون وتجامعون بعد النوم في رمضان.
(تَعْضُلُوهُنَّ) : تمنعوهن من التزويج.
وأصله من عضلت المرأة إذا نشب ولدُها في بطنها وعند خروجه.
(تَيَمَّموا) ، أي تقصدوا الرديء للنفقة.
(تَسْأموا) : تملَّوا من الكتابة إذا ترددت وكثرَت، سواء كان الحق صغيراً
أوكبيرا.
(تَرْتَابوا) : تشكّوا.
(توراة) معناه الضياء والنور.
(تأويل) : مصير ومَرْجع وعاقبة.
يقال فلان تأوَّل الآية، أي نظر إلى ما يؤول معناها إليه.
وقد قدمنا الأخبار عن انفراد الله بعلم تأويل المتشابه من القرآن وذَمَّه لمن
طلب عِلْمَ ذلك من الناس، وإنما يقولون آمنا به على وجه التسليم والانقياد
والاعتراف بالعجز عن معرفته.
(تَخْلق من الطِّين) ، أي تقدِّر، يقال لمن قدر شيئاً
فأصلحه قد خلقه، فأما الخَلْق الذي هو الإحداث فهو لله وحده.
قيل إن عيسى لم يخلق غير الخفاش.
(تَقْوى) : مصدر مشتقّ من الوقاية، فالتاء بدل من واو، ومعناه الخوف.
والتزام طاعةِ الله، وتَرْك معاصيه، فهو جِمَاع كل خير.
(تَهنُوا) : تضعفوا، وفيه تقوية للمؤمنين.