(تَلَقَّى آدَمُ) ، أي أخذ، وقبل، على قراءة الجماعة.
وقرأ ابن كثير بنصب آدم ورفع الكلمات، فتلقى على هذه من اللقاء.
(تَوَّاب) : من أسماء الله.
والتوَّاب من العبْد: كثير التوبة.
(تاب) ، إذا رجع.
وتاب الله على العبد: ألهمه التوبة، أو قبل توبتَه.
(تَجْزي) : تقضي وتغْنِي.
ومنه: (لا تجْزِي نَفْسٌ عن نَفْسٍ شيئاً) .
يقال جزاه فلان دَيْنَه إذا قضاه.
وتجازى فلان ديْن فلان: أي تقاضاه.
والمتجازي: المتقا ضي.
(تَتْلون) : تقرؤون.
(تنسون) : تتركون.
(تَلبِسون) ،: تخلطون.
(تَعْثَوا) : تفسدوا.
(تعقلون) العاقل الذي يحبس نفسَه ويردها عن هواها.
ومن هذا قولهم: اعتقل لسان فلان، إذا حبس ومنع من الكلام.
(تَسْفِكون) تصبّون.
(تَظَاهَرون) : تتعاونون.
(تقتلون أنفسَكم) في هذا وفيما بعدها جاء مضارعاً مبالغة، لأنه أريد
استحضاره في النفوس، أو لأنهم حاولوا قتل محمد - صلى الله عليه وسلم -، لولا أن الله عَصَمه.
وضمير هذه الآية لقرَيظة، لأنهم كانوا حلفاء الأوس، والنَضير حلفاء الخزرج، وكان كلّ فريق يقاتل الآخر مع حلفائه، وينفيه من موضعه إذا ظفر به.