وفيه سبع لغات - وقرئ بها: تشديد الياء، وتخفيفها مع الهمزة، وإبدالها هاء مفتوحة ومكسورة.
هذه ثمانية يسقط منها فتح الهاء مع التشديد.
***
اسم استفهام، وإنما يُستفهم به مع الزمان المستقبل، كما جزم به ابن
مالك وأبو حيان، ولم يذكرا فيه خلافاً.
وذكر صاحب إيضاح المعاني مجيئها للماضي.
وقال السكاكي: لا تستعمل إلا في مواضع التفخيم وغيره.
وقال بالأول من النحاة علي بن عيسى الرّبَعي، وتبعه صاحب البسيط، فقال: إنها تستعمل في الاستفهام عن الشيء المعظّم أمره.
وفي الكشاف: قيل إنها مشتقة من أيّ، فَعْلان منه، لأن معناه أي وقت.
وأي فعل، من أويت إليه، لأن البعض أوى إلى الكل ومتساند له، وهو بعيد.
وقيل أصله أي آن.
وقيل أي أوان، حذفت الهمزة من أوان والياء الثانية من
أي، وقلبت الواو ياء، وأدغمت الياء الساكنة فيها.
وقرئ بكسر همزتها.
***
اسم استفهام عن المكان، نحو: (فأين تَذْهَبون) .
ويَرد شرطاً عامًّا في الأمكنة.
وأيمنا أعَمُّ منها، نحو: (أيْنمَا يوَجِّهْه لا يَأت بخير) .