يحفر الحافر فيبلغ إلى الكُدْية، وهي الصلابة من حجر أو غيره، فلا يعمل مِعْوَلُه شيئاً فييأس وينقطع عن الحفر.

(أقْنَى) ،: أكسبَ عبادَه المال، فهو من كَسْب المال وادخاره.

وقيل معنى أقنى أفقر، وهذا لا تقتضيه اللغة.

وقيل معناه أرضى. وقيل أقنع عبْدَه.

(أزِفت) ، أي قربت، سميت بذلك لقربهها، يقال: أزف شخص فلان أي

قرب.

وقوله: (وأنْذِرْهم يَوْمَ الآزِفَة) ، يعني القيامة.

(أعْجاز نخل) : أصول نخل منقَعر.

وأعجاز نخل منقلع.

وأعجاز نخل خاوية، أي بالية.

شبّه اللَّهُ عاداً لما هلكوا بذلك، لأنهم طوال عِظَام الأجسام، كان طول أحدهم مائة ذراع كالنخل (?) .

وقيل: كانت الريح تقلعهم حتى حفروا حفراً يمتنعون بها من الرّيح فهلكوا فيها، فشبههم بأعجاز النخل إذا كانت في حُفرها.

أَبَشَرًا) ،: هو صالح عليه السلام، وانتصب بفعل مضمر.

والمعنى أنهم أنكروا أن يتبعوا بشراً، وطلبوا أن يكون الرسول من الملائكة، ثم زادوا أن أنكروا أن يتبعوا واحدا وهم جماعة كثيرون.

(أشِر) ، أي بطر، متكبر، وربما كان للمدح من النشاط.

(الأنام) : الخَلْق كلهم، وقيل الحيوان كله.

(الأعلام) : الجبال، شبه السّفن بها، وإنما سمّاها منشآت لأن الناس

ينشئونها.

(أفنَان) : أغصان، واحدها فَنَن وهو الغصن.

أو جمع فن، وهو الصنف من الفواكه وغيرها.

(أول الحَشْر) ، في معناه أربعة أقوال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015