وقال ابن جرير: كان بعد شعيب.
وقال ابن أبي خيثمة: كان بعد سليمان
ابْتلِي وهو ابن سبعين، وكانت مدة بلائه سبع سنين، وقيل ثلاث عشرة، وقيل ثلاث سنين.
وحكى الطبراني أن مدةَ عمره كانت ثلاثاً وتسعين سنة.
قال ابن إسحاق في المبتدأ: هو ابن ياسين بن فنحاص بن العَيْزَار
ابن هارون أخي موسى بن عمران.
وقال ابن عسكر: حكى القتبيّ أنه من سبط يوشع.
قال ابن وهب: إنه عُمِّر كما عُمر الخضر، وإنه يبقى إلى آخر الدنيا.
وعن ابن مسعود أن إلياس هو إدريس.
وإلياس بهمزة قَطْع: اسم عبراني.
وقد زيد في آخره ياء ونون في قوله:
(سَلَام عَلَى إليَاسِين) ، كما قالوا في إدريس إدرايسين.
ومن قرأ آل ياسين فقيل المراد آل محمد.
قال ابن جرير: هو ابن أخطوب بن العجوز.
قال: والعامة تقرؤه بلامٍ واحدة مخفضة.
وقرأ بعضهم: واللِّيسع بلامين وبالتشديد، فعلى هذا هو
أعجمي، وكذا على الأول.
وقيل عربي منقول من الفعل، من وسع يسع.
لقب يعقوب، ومعناه عبد الله.
وقيل صَفْوة الله.
وقيل سريّ الله، لأنه أسَرى لما هاجر.
أخرج ابن جرير من طريق عمير عن ابن عباس أن إسرائيل كقولك
عبد الله.
وأخرج عَبْد بن حُميد في تفسيره عن أبي مِجْلَز، قال: كان يعقوب رجلاً
بطيشاً فلقي ملكاً فعالجه، فصرعه الملك، فضرب على فخذه، فلما رأى يعقوب ما صنع به بطش به، فقال: ما أنا بتاركك حتى تسَمَيَني باسم، فسمَاه إسرائيل (?) .
قال أبو مجلز: ألا ترى أنه من أسماء الملائكة.
وفي لغات أشهرها بياء بعد الهمزة ولام، وقرئ إسراييل بياء بلا همز.
قال: ولم يخاطَب اليهود في القرآن إلا بـ يا بَنِي إسرائيل دون يا بني يعقوب