نسختها آية السيف.
وقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ) .
نسختها: (سنُقْرِئك فلا تَنْسى) .
وقال الكرماني: ذكر المفسرون أن قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا شهَادةُ
بينكم) .
مِنْ أشكل آية في القرآن حكماً ومعنى وإعراباً.
وقال غيره: قوله تعالى: (يا بَنِي آدمَ خُذُوا زِينتكم عند كلّ مَسجد) .
جعت أصولَ أحكام الشريعة كلها: الأمر والنهي، والإباحة والخبر.
وقال الكرماني في العجائب في قوله تعالى: (نحن نقصّ عليكَ أحسنَ
القصص) .
قيل هو قصة يوسف، وسماها أحسن القصص لاشتمالها
على ذكر حاسد ومحسود، ومالك ومملوك، وشاهد ومشهود، وعاشق ومعشوق، وحَبْس وإطلاق، وسجن وخلاص، وخصب وجَدْب، وفيها مما يعجز عن بيانها طوق الخَلْق.
وقال: ذكر أبو عبيدة عن رؤبة: ما في القرآن أغرب من قوله: (فاصْدَعْ بما
تُؤْمَر) .
وقال ابن خالويه في كتاب " ليس ": ليس في كلام العرب لفظ جمع لغات ما
النافية إلا حرف واحد في القرآن جمع اللغات الثلاث، وهي قوله تعالى: (ما
هنَّ امَّهاتِهم)
قرأ الجمهور بالنصب، وقرأ بعضهم بالرفع، وقرأ ابن مسعود ما هن بأمهاتهم - بأبناء.
قال: وليس في القرآن لفظ على افعوعل إلا في قراءة ابن عباس: (ألا إنهم تثْنَوْني صدورهم) هود: هـ.
وقال بعضهم: أطول سورة في القرآن البقرة، وأقصرها الكوثر، وأطول آية
فيه آية الدَّين، وأقصر آية فيه: والضحى، والفجر.
وأطول كلمة فيه رسما فأَسْقَيْنَاكموه.