لضَيَّقَ عليكم بالمنع من مخالطتهم.
ابن عباس: لأهلككم بما سبق من أكْلِكم لأموال اليتامى.
(لا تَنْكِحوا) ، أي لا تتزوجوا.
والنكاح مشترك بين العقد والوطء لأمَة، أي أمة الله، حرة كانت أو مملوكة.
وقيل أمة مملوكة مؤمنة خير من حرة مشركة.
(لأوْضَعوا خلالَكم) ، أي أسرعوا السير.
والإيضاعُ: سرعة السير.
والمعنى أنهم يسرعون بالفساد والنميمة بينكم.
(لأحْتَنِكنَّ) :
معناه لأميلنهم ولأقودنهم.
وقيل: لأسْتَأصِلَنهم.
يقال احتنكَ الجراد، إذا أكله كلّه.
(لاهِيةً قلوبُهم) :
الضمير للكفار، يعني أن قلوبهم غافلة مشغولة عن الحق وتذكره، لأن القَلْب إذا اشتغل بشيء لم يكن لشيء آخر فيه محل، لقوله تعالى: (ما جعل الله لرجل من قَلْبَيْنِ في جَوْفه) .
(لا يَسْبِقونَه بالقَوْل) :
الضمير للملائكة، يعني أنهم لا يتكلمون بشيء حتى يكلِّمهم الله تأدّباً معه، وخوفاً من سطْوته، ولا يشفعون لأحد من عبادِ الله حتى يستأذِنوا، فإن أذن لهم شفعوا وإلاَّ سكتوا.
(لازِبٍ) ، ولازم: بمعنى واحد، وهو الممتزج المتماسك