(واتَّقوا الله ويعَلِّمُكم الله) .
(مَنْ يضْلِلِ الله فلا هادِيَ له ويَذَرُهم) - بالرفع، إذ لو كانت عاطفة لنصب ونقر.
ولجزم ما بعده ونصب (أجل) .
ثالثها: واو الحال الداخلة على الجملة الاسمية، نحو: (ونحن نسبح بحمْدِك) .
(يَغْشَى طائفةً منكم وطائفةٌ قد أهمَّتْهم أنْفسهم) .
(لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ) .
وزعم الزمخشري أنها تدخل على الجملة الواقعة صفة، لتأكيد ثبوت الصفة
للموصوف، ولصوقها به، كما تدخل على الحالية، وجعل من ذلك: (ويقولون سبعة وثامِنُهم كَلْبهم) .
رابعها: واو الثمانية، ذكرها جماعة كالحريري وابن خالويه والثعلبي، وزعموا أن العرب إذا عدّوا يدخلون الواو بعد السبعة إيذانا بأنها عددٌ تام، وأن ما بعده مستأنف، وجعلوا من ذلك قوله: (سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ) .
وقوله: (التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ) إلى قوله (وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ) ، لأنه الوصف الثامن.
وقوله: (مسلماتٍ. . .، إلى قوله: (وأبكارًا) .
والصواب عدم ثبوتها، وأنها في الجميع للعطف.
خامسها: الزائِدة، وخرج عليه واحدةٌ في قوله: (وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ) .
سادسها: واو ضمير المذكور في اسم أو فعل، نحو: (المؤمنون) .
(وإذا سمِعوا اللَّغْوَ أعرضوا عَنْه) .
(قل لعبادي الذين آمَنوا يقيموا الصَّلاة) .
سابعها: واو علامة الذكرين في لغة طيّ، وخرّج عليه: (وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا) .