وأما أوعى بالألف يُوعي فجَمْع المال في وعاءً، ومنه: (وجمع فأوْعَى) .

(وُجْدِكُمْ) .

(الواو) :

بضم الواو وفتحها: سعتكم، والضمُّ أكثر وأشهر، وبكسر الواو لكنه قليل، ومعناه أسْكنوا المرأة مسكناً تقدرون عليه.

وإعرابه عطف بيان، لقوله: (حيث سكنتم) .

(وقِّتَتْ) بالواو والألف بمعنى جمعت لوقتٍ، وهو يوم القيامة.

(وَجْه) : قد قدمنا تقسيم الوجه على أوجه، ووجه الله طلَب رضاه، وقدمنا

أنه من المتشابه، ويراد به الجهة، ومنه: وجهة ترضاها، ولم

تحذف الواو لأنه ظرف مكان وقيل إنه مصدر ثبتت فيه الواو على غير قياس.

(وِرْدًا) :

مصدر: عطاشا، لأن مَنْ يرد الماء لا يرده إلا لعطش.

(وِزْر) ، بكسر الواو وإسكان الزاي له معنيان: الذنب، ومنه: (لا تزِر

وازِرَة وِزر أخرى) .

والحمل الأصل، ومنه: (أوْزَاراً مِنْ زينَةِ القَوْمِ) ، أي أحمالاً.

(وِلْدَانٌ مخَلَّدون) :

الولدان صغار الخدم.

وقد قدمنا أن " المخلدون " الذين لا يموتون أو المقلَّدون بالخَلَدات، وهي ضربٌ من الأقراط.

وقد ورد في الحديث: " إن الولدان يطوفون على أهل الجنة بكأس من مَعين ".

وهو الإناء الواسع الفَم الذي ليس له مقْبض سواء كان فيه خمر أم لا.

(الواو) :

جارة وناصبة وغير عاملة:

فالجارةُ واو القسم، نحو: (وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ) .

والناصبة واو (مع) فتنصب المفعول معه في رأي قوم، نحو: (فأجْمِعُوا

أمْرَكم وشركاءَكم) .

ولا ثاني له في القرآن.

والمضارعَ في جواب النفي أو الطلب عند الكوفيين، نحو: (وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015