قال السهيلي: هم حيٌّ من خَوْلان يقال لهم الأديم كانوا يجعلون من
زروعهم وثمارهم ومن أنعامهم نصيباً لله ونصيباً لأصنامهم.
(هَوَاء) - بالمد: منخرمة لا تعِي شيئاً من شدة الجزَع.
فشبهها بالهواء في تفرغه من الأشياء.
ويحتمل أن يريد مضطربة في صدورهم، وقد قدمنا قول الزمخشري إن البيانيين يجعلونه استعارة، وإنه إشارة إلى ذهاب أفئدتهم وعدم انتفاعهم بها.
وهوى النفس - بالقصر: ما تحبه وتميل إليه.
ومنه: (ونَهَى النَّفْسَ عن الهوَى) .
والفعل منه بكسر الواو في الماضي وفتحها في المضارع.
وهَوَى يَهْوي، بالفتح في الماضي والكسر في المضارع: وقع من علو.
ويقال أيضاً بمعنى الميل.
ومنه: (أفئدَة من الناسِ تَهْوِي إليهم) .
والهواء، بالمد والهمز: ما بين السماء والأرض.
(هؤلاء وهؤلاء من عَطَاءِ رَبِّكَ) :
الإشارة إلى الفريقين المتقدمين.
والعطاء: هو رزق الدنيا.
وقيل: من الطاعات لمن أراد الآخرة، ومن المعاصي لمن أراد الدنيا.
والأول أظهر.
(هَشِيماً) :
متفتّتا، ومنه سمي الرجل هاشماً.
(هَدًّا) ، أي انهداماً وسقوطاً إلى أسفل، وهو قَعْر جهنم.
(هَدَى) ، أي هدَى خَلْقَه إلى التوصل إلى العلم والهداية، فضلاً منه وإحساناً.
(همْسًا) :
هو الصوت الخفي، ويعني به صوت الأقدام إلى المحشر.
(هَضمًا) ، أي بَخْساً ونَقْصاً لحسناته، يقال هضمه
واهتضمه، إذا نقصه حقه.