البرهان: (فقد ضلَّ سواءَ السبيل) ، وهو وَهْم، وأحسنُ منه

قول الكلبي في قوله تعالى: (ولا أَنتَ مكانا سُوى) - إنها استثنائية، والمستثنى محذوف، أي مكاناً سوى هذا المكان، حكاه الكرماني في

عجائبه، وقال: فيه بُعْد، لأنها لا تستعمل غير مضافة.

***

(ساءَ) :

فعل للذم لا يتصرف.

(سبحان) : مصدر بمعنى التسبيح لازمَ النصب والإضافة إلى مفردٍ ظاهر.

نحو: (سبحان الله) .

(سبحان الذي أسرَى) ، أو مضمر، نحو: (سبحانه أن يكون له ولد) .

(سبحانكَ لا علم لنا) ، وهو مما أُمِيتَ فعله.

وفي العجائب للكرماني: من الغريب ما ذكره المفضّل أنه مصدر سبح إذا

رفع صوته بالدعاء والذكر، وأنشد:

قبح الله له وهوهَ تغلبَ ... كلَّما سَبَح الحجِيجُ وكبروا إهْلالا

وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: (سبحان الله) - قال: نزَه الله

نفسه عن السوء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015