(أَتَى العيدُ جارَ الله وَهُوَ مجدّدٌ ... بخدمته عهدَ الْمُهَيْمِن تجديداً)

(فلستُ بعيدٍ لَا يدومُ مهنئاً ... لصدر محياه يدومُ لنا عيدا) // الطَّوِيل //

127 - (وَلَا يقيمُ على ضَيْمٍ يرادُ بهِ ... إِلَّا الأذلان غير الْحَيّ والْوَتِدُ)

(هَذَا على الخسفِ مربوطٌ برُمَّتِهِ ... وذَا يُشجُّ فَلَا يَرْثِي لهُ أحدُ)

البيتان من الْبَسِيط وقائلهما المتلمس من أَبْيَات وَهِي

(إنَّ الهوَانَ حمارُ الْأَهْل يعرفهُ ... وَالْحر ينكرهُ والرسلة الأجدُ)

(كونُوا كَسَامَة إِذْ ضنك منازلهُ ... إِذْ قيل جيشٌ وجيشٌ حافظٌ عتدُ)

(شدَّ المطية بالأنْسَاعِ فانْحَرَفَتْ ... عَرض التَّنُوفَةِ حَتَّى مَسهَا النَّجَدُ)

(كونُوا كبكر كَمَا قد كَانَ أولكم ... وَلَا تَكُونُوا كَعبد الْقَيْس إِذْ قعدُوا)

(يُعْطُونَ مَا سئلوا والبحرُ محتدُهم ... كَمَا أكبَّ على ذِي بَطْنِهِ الفهد) // الْبَسِيط //

طور بواسطة نورين ميديا © 2015