(ليلٌ صباحٌ هلالٌ بانةٌ ونَقاً ... آسٌ أقاحِ شقيقٌ نرجسٌ در) // الْبَسِيط //
وَلابْن جَابر بَين اثْنَي عشر واثني عشر
(فرُوعٌ سنَا قدٌّ كلامٌ فمٌ لَمىً ... حُلىً عُنُقٌ ثغرٌ شَذاً مقلةٌ خَدُّ)
(دُجىً قمرٌ غصنٌ جَنىً خَاتم طلاً ... نجومٌ رشَاً دُرٌّ صبا نرجسٌ وردُ) // الطَّوِيل //
وَجل الْقَصْد هُنَا أَن يكون اللف والنشر فِي بَيت وَاحِد خَالِيا من الحشو وعقادة التَّرْكِيب جَامعا بَين سهولة اللَّفْظ والمعاني المخترعة
وَابْن حيوس بحاء مُهْملَة وياء تحتية مُشَدّدَة مَضْمُومَة وواو سَاكِنة بعْدهَا سين مُهْملَة هُوَ أَبُو الفتيان مُحَمَّد بن سُلْطَان بن مُحَمَّد بن حيوس الملقب بمصطفى الدولة الشَّاعِر الْمَشْهُور وَهُوَ أحد الشُّعَرَاء الشاميين الْمُحْسِنِينَ وفحولهم المجيدين وَله ديوَان شعر كَبِير لَقِي جمَاعَة من الْمُلُوك والأكابر ومدحهم وَأخذ جوائزهم وَكَانَ مُنْقَطِعًا إِلَى بني مرداس أَصْحَاب حلب وَله فيهم القصائد الفائقة وقصته مَعَ الْأَمِير جلال الدولة وصمصامها نصر بن مَحْمُود بن شبْل الدولة نصر بن صَالح بن مرداس مَشْهُورَة فَإِنَّهُ كَانَ قد مدح أَبَاهُ مَحْمُودًا فَأَجَازَهُ ألف دِينَار فَلَمَّا مَاتَ وَقَامَ مقَامه وَلَده نصرٌ الْمَذْكُور قَصده ابْن حيوس الْمَذْكُور بقصيدة رائية يمدحه بهَا ويعزيه عَن أَبِيه أَولهَا
(كفَى الدينَ عِزّاً مَا قضاهُ لكَ الدهرُ ... فَمن كَانَ ذَا نذرٍ فقد وَجب النّذر) // الطَّوِيل //