وَقد جَاءَ اللف والنشر بَين ثَلَاثَة فَأكْثر فَمِنْهُ قَول ابْن حيوس

(ومُقَرْطقٍ يَغْنَى النديمُ بوجههِ ... عَن كأسهِ الملأى وَعَن إبريقهِ)

(فعلُ المدام ولونهَا ومذَاقُهَا ... من مقلتيهِ ووجنتيه وريقه) // الْكَامِل //

وَقَول حمدة الأندلسية

(وَلما أَبى الوشوان إلاّ فرَاقَنَا ... وَمَا لهُمُ عِنْدِي وعندكَ من ثارِ)

(وشَنّوا على أسماعنا كلّ غارَةٍ ... وقَلّ حُمَاتي عِنْد ذاكَ وأنصارِي)

(غَزَوْتُهُمُ من مقلتيكَ وأدمُعِي ... وَمن نَفَسي بِالسَّيْفِ والسيلِ والنارِ) // الطَّوِيل //

وَقَول ابْن نباتة وأجاد إِلَى الْغَايَة

(عَرْجَ عَلَى حرم المحبوب منتصباً ... لقبلة الحسنِ واعذرنِي على السهرِ)

(وَانْظُر إِلَى الْخَال فوقَ الثغْر دُونَ لمىً ... تَجِد بلاَلاً يُراعي الصبحَ فِي السحر) // الْبَسِيط //

وبديع قَول بَعضهم

(وَرْدٌ وَمسكٌ وَدُرٌّ ... خدٌّ وخالٌ وثغرُ)

(الْحَظ وجفنٌ وغنجٌ ... سيفٌ ونبل وسحر)

(غُصْن وَبدر وليل ... قد وَوجه وَشعر) // المجتث //

وَمِنْه بَين أَرْبَعَة وَأَرْبَعَة قَول الشَّاعِر

(ثغْرٌ وخدٌّ ونهدٌ واحمرَارُ يدٍ ... كالطلعِ والوَرد والرّمان والبلَحِ) // الْبَسِيط //

وَمثله قَول الشَّاب الظريف مُحَمَّد بن الْعَفِيف

(رَأى جَسَدِي والدّمعَ والقلبَ والحشى ... فأضنَى وأفنىَ واستمالَ وَتَيَّمَا) // الطَّوِيل //

طور بواسطة نورين ميديا © 2015