(كَأَن يَدي فِي الطِّرْس غَوَّاص لجةٍ ... بهَا كلمي دُرُّ بِهِ قيمتي تغلوُ) // الطَّوِيل //

وَله أَيْضا فِي قريب مِنْهُ يمدح الممدوح فِي القصيدة قبله وَهُوَ الْملك خلف ابْن أَحْمد صَاحب سجستان

(وليلٍ كذكراه كمعناه كاسمهِ ... كَدين ابْن عباد كأدبار فائقِ)

(شققنا بأيدي العيس بُرْدَ ظلامهِ ... وبتنا على وعدٍ من السّير صادقِ)

(تزجُّ بِنَا الأسفاُر فِي كل شاهقٍ ... وَتَرْمِي بِنَا الآمال فِي كل حَالقِ)

(كَأَن مطايانا شفار كَأَنَّمَا ... تمدُّ إليهنَّ الفلاَ كفّ سارقِ)

(كَأَن نُجُوم اللَّيْل نَظَّارةٌ لنا ... تعجب من آمالنا والعوائقِ)

(كَأَن نسيم الصُّبْح فرْصَة آيسٍ ... كَأَن سراب القيظ خجلةُ وامقِ) // الطَّوِيل //

وَمن الْغَرِيب هُنَا قَول ابْن الرُّومِي يصف أينقا

(تطوى الفلاَ وَكَأن الآلَ أرديةٌ ... وَتارَة وكأنَّ اللَّيْل سيجانُ)

(كَأَنَّهَا فِي ضَحَاضيح الضُّحَى سفنٌ ... وَفِي الغمار من الظلماء حيتان) // الْبَسِيط //

وَمَا أرشق قَول ابْن رَشِيق

(أصح وَأقوى مَا سمعناهُ فِي الندى ... من الْخَبَر الْمَأْثُور مُنْذُ قديمٍ)

(أَحَادِيث ترْوِيهَا السُّيُول عَن الحيا ... عَن الْبَحْر عَن كف الْأَمِير تَمِيم) // الطَّوِيل //

وَمن المستحسن فِي هَذَا النَّوْع قَول ابْن زيلاق فِي غُلَام مَعَه خَادِم يَحْرُسهُ

(وَمن عجَبٍ أَن يحرسوكَ بخادمٍ ... وخدّامُ هَذَا الْحسن من ذاكَ أكثرُ)

(عذاركَ ريحانٌ وثغرك جوهرٌ ... وخدُّكَ ياقوت وخَالكَ عنبر) // الطَّوِيل //

وَمَا أبدع قَول ابْن مطروح

(وَلَيْلَة وصلٍ خلَتْ ... فيا عاذلي لَا تسَلْ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015