(فدَنا إليَّ على المكانِ وقالَ لي ... أفديكَ من مُتَعَشِّقٍ متعزل)

(إِن كنتَ تلثمني بودٍّ فاشْفِني ... بلِسَانِ بطنِكَ فِي فمي من أسفلي) // الْكَامِل //

وَقد زاغ الْقَلَم وطاش بجريرة أبي رياش وَأَنا أسْتَغْفر الله من ذَلِك

115 - (لَا تعجبي يَا سلم من رجل ... ضحك المشيب بِرَأْسِهِ فَبَكى)

الْبَيْت لدعبل من قصيدة من الْكَامِل أَولهَا

(أينَ الشَّبَاب وأية سلكا ... لَا أَيْن يطلَبُ ضَلِّ بل هَلكا)

وَبعده الْبَيْت وَبعده

(يَا سَلْمَ مَا بالشيبِ مَنْقَصَةٌ ... لَا سوقَةً يُبْقِي وَلَا ملِكا)

(قَصَرَ الْغَوايةَ عَن هَوَى قَمرٍ ... أجِدُ السَّبيلَ إليهِ مُشتركا)

(يَا لَيْتَ شعري كَيْفَ نومكما ... يَا صاحِبَيَّ إِذا دمي سُفِكا)

(لَا تأخذا بِظُلاَمتي أحَداً ... قلبِي وطَرْفي فِي دمي اشْتَركَا) // الْكَامِل //

حدث أَبُو هفان قَالَ قَالَ مُسلم بن الْوَلِيد

(مُستَعبر يبكي على دِمْنَةٍ ... ورأسُهُ يضْحك فِيهِ المشيب) // السَّرِيع //

فسرقه دعبل فَقَالَ وأنشا الْبَيْت فجَاء بِهِ أَجود من قَول مُسلم فَصَارَ أَحَق بِهِ مِنْهُ

وَحدث أَبُو الْمثنى قَالَ كُنَّا فِي مجْلِس الْأَصْمَعِي فأنشده رجل لدعبل لَا تعجبي يَا سلم ... . الْبَيْت فاستحسناه فَقَالَ الْأَصْمَعِي إِنَّمَا سَرقه من قَول الْحُسَيْن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015