(وفرّق تيجانَ نَوْارهِ ... فَلم ينسَ من غُصْن مفرقا) // المتقارب //
وَقَوله أَيْضا
(إِذا أبدَى مُؤامرَةَ التجني ... أقمتُ لهُ وُجوه الاحتمالِ)
وَقَوله أَيْضا
(خَلَصْ بجاه الوصلِ قلب متيم ... غمر الصّدُودُ عَلَيْهِ أعوانَ الضنى) // الْكَامِل //
وَقَوله أَيْضا
(كلما لاحَ وَجههُ بمكانٍ ... كثرت زحمةُ الْعُيُون عَلَيْهِ) // الْخَفِيف //
وَقَوله أَيْضا
(فَلَمَّا تبدّى لنا وَجهه ... نبهنا محاسنه بالعيون) // المتقارب //
وَقَول السّري الرفاء فِي يَوْم بَارِد من أَبْيَات
(متلون يبدى لنا ... طرفا بأطراف النهارِ)
(فهواه منكسب الرِّدَاء ... وغيمهُ جافي الإِزارِ)
(يبكي فيجمدُ دمعهُ ... والبرقُ يكحله بنارِ) // من مجزوء الْكَامِل //
وَقَول أبي الْقَاسِم الدينَوَرِي
(من عذيري من بديع الْحسن ... ذِي قدٍّ رشيقِ)
(أنبتَتْ فِي فمهِ اللُّؤْلُؤ ... أرضٌ من عقيقِ) // من مجزوء الرمل //
وَمَا ألطف قَول أبي زَكَرِيَّاء المغربي من قصيدة أَولهَا
(نامَ طفلُ النبتِ فِي حجرِ النعامى ... لاهتزاز الطلّ فِي مهد الخزامى) // الرمل //
يَقُول فِيهَا
(كحّلَ الفجرُ لَهُم جفنَ الدّجى ... وغدَا فِي وجنة الصُّبْح لثامَا)
(تحسبُ البدرَ مُحَيَّا ثَمِلٍ ... قد سقتهُ راحةُ الْفجْر مدامَا)
وَقَول السلَامِي وَهُوَ بديع
(والكأسْ للسََّكِر التبريِّ صائغةٌ ... وَالماء للحَبَبِ الدرّي نَظَّامُ)