(وَقد كنْتُ أمْرَدَ من عارضني ... فَقد صرت أَمْرَد من مفرقي) // المتقارب //

وَكتب إِلَى قَاضِي الْقُضَاة ابْن مَعْرُوف وَكَانَ قد زَارَهُ فِي معتقله رقْعَة نسختها

قوى دُخُول قَاضِي الْقُضَاة إِلَى نَفسِي وجدد أنسي وَأغْرب نحسي ووسع حبسي فدعوت الله لَهُ بِمَا قد ارْتَفع إِلَيْهِ وسَمعه فَإِن لم اكن أَهلا لِأَن يُسْتَجَاب مني فَهُوَ أيده الله تَعَالَى أهلٌ لِأَن يُسْتَجَاب فِيهِ وَأَقُول مَعَ ذَلِك

(دخلتَ حَاكم حكام الزَّمان إِلَى ... صَنيعةٍ لَك رَهْنِ الْحَبْس ممتَحَنِ)

(أخْنتْ علَيه خطوبٌ جارَ جائرُها ... حَتَّى توفاهُ طولُ الْهم والحَزَنِ)

(فَعاشَ عَن كلماتٍ مِنكَ كنَّ لهُ ... كالرُّوح عائِدَةً منهُ إِلى الْبدن) // الْبَسِيط //

وَكتب إِلَى بعض الرؤساء عرفت أَن سيدنَا الْأُسْتَاذ الْجَلِيل أَطَالَ الله بَقَاءَهُ يشتكي الثنايا

(فَلَو اسْتَطَعْت أخذت علَّةَ جِسمهِ ... فَقَرنتُها مني بعِلِةِ حَالي)

(وجَعلتُ صحَّتَي الَّتِي تَصْفُ لي ... صَفواً لَهُ معَ صِحَة الإقْبَالِ)

(فَتكونُ عِنْدِي العَّلتانِ كِلاَهُمَا ... والصِّحَّتانِ لَهُ بغيرِ زَوالِ) // الْكَامِل //

وَقَالَ

(عهدِي بشعري وكلَّه غَزَلُ ... يضحكُ عنهُ السرُور والجذَلُ)

(أيامَ همِّي أحبةٌ بِهمُ القلبُ عَن النَائباتِ يشتغلُ ... )

(والآنَ شِعري فِي كلِّ داهيةٍ ... نِيرانُها فِي الضلوعِ تشتعل)

(أَخرجُ منْ نكبةِ وأدخلُ فِي ... أُخرَى فنحسي بهنَّ متصلُ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015