وللبحتري فِيهِ
(فتراهُ مطرداً على أعوادهِ ... مثلَ اطرادِ كواكبِ الجوزاء)
(مستشرفاً للشمس منتصباً لَهَا ... فِي أخريات الجذعِ كالحرباء) // الْكَامِل //
وَلابْن المعتز فِيهِ
(أرَانيكَ الإلهُ قرينَ جذعٍ ... يضمكَ غيرَ ضم الِالْتِزَام)
(كلُوطِيٍّ لهُ أيرٌ طَويلٌ ... يفخد للمواجر منْ قيامِ) // الوافر //
ولإبراهيم بن الْمهْدي فِيهِ
(كأنهُ شِلوُ كبشٍ والهجيرُ لهُ ... تَنُّورُ شاويةٍ والجذعُ سَفُّودُ) // الْبَسِيط //
وَلابْن حمديس فِيهِ
(ومُرتفعٍ فِي الْجذع إِذ حُطَّ قدرُهُ ... أَساء إِلَيْهِ ظالمٌ وَهُوَ محسنُ)
(كذي غَرَقٍ مدَّ الذرَاعين سابِحاً ... من الجوّ بحراً عومُهُ لَيْسَ يمكنُ)
(وتحسبهُ من جنَّة الْخلد دانياً ... يعانقُ حوراً لَا تراهن أعين) // الطَّوِيل //
وَمَا أحسن قَول ابْن الْأَنْبَارِي فِي ابْن بَقِيَّة الْوَزير لما صلب من أَبْيَات
(كأنَّ النَّاس حولكَ حينَ قامُوا ... وُفُودُ يديكَ أيامَ الصِّلاتِ)
(كأنكَ قائمٌ فيهمْ خَطِيبًا ... وكلهُّمُ قيامٌ للصَّلَاة) // الوافر //
وَقد أَخذ معنى الْبَيْت الأول من قَول ابْن المعتز
(وصلَّوْا عليهِ خاشعين كأنهمْ ... وُفُودٌ وُقوفٌ للسلام عَلَيْهِ) // الطَّوِيل //