(بِأبي أنتَ قد تماديت ... فِي الهجْر والغَضَبْ)
(واصطباري على صدودك ... يَوْمًا من العَجَبْ)
(ليسَ لي إِن فَقَدْت وجهَكَ فِي الْعَيْش من أرب ... )
(رحم الله من أعَان ... على الصُّلْح واحتَسبْ) // من مجزوء الْخَفِيف //
قَالَ فمضيت إِلَى الْغُلَام وَلم أزل أداريه وأرفق بِهِ حَتَّى ترضيته لَهُ وجئته بِهِ فَمر لنا يَوْمئِذٍ أطيب يَوْم وَأحسنه وغنتنا زرياب فِي هَذَا الشّعْر رملاً عجيباً
وَحدث عبد الله بن مُوسَى الْكَاتِب قَالَ دخلت على عبد الله بن المعتز وَفِي دَاره طَبَقَات من الصناع وَهُوَ يبنيها ويبيضها فَقلت لَهُ مَا هَذِه الغرامة الجادة والكلفة فَقَالَ السَّيْل الَّذِي جَاءَ من لَيَال أحدث فِي دَاري مَا أحْوج إِلَى هَذِه الغرامة الجادة والكلفة فَقلت
(أَلا من لنفسٍ وأحزانها ... وَدَار تدَاعَى بحيطانها)
(أظلُّ نهاريَ فِي شمسهَا ... شَقيّاً مُعنًّى ببنُيانها)
(أُسَوِّدِ وَجْهي بتَبييضها ... وأَهدمُ كيسي بعُمرانها) // المتقارب //