(تُحْدَى بألسنة الرعود عشاره ... فتيسير بَين مُغَرّدٍ ومُزَمُجِرِ)

(طارتْ عقيقةُ برقه فَكَأَنَّمَا صَدَعَتْ ممسكَ غيمه بمعصفر) // الْكَامِل //

وَلأبي الْقَاسِم الزاهي فِيهِ أَيْضا

(الريحُ تعصفُ والأغصان تعتنقُ ... وَالمزنُ باكيةٌ والزهرُ معتبقُ)

(كَأَنَّمَا الليلُ جفنٌ والبروقُ لهُ ... عينٌ من الشَّمْس تبدو ثمَّ تنطبق) // الْبَسِيط //

ولبعضهم

(برقٌ أطارَ القلبَ لما استطارْ ... أنارَ جَنحَ اللَّيْل لما استنارَ)

(ذابَ لجينُ المزنِ لما رَمى ... معدنه مِنْهُ بمقياس نَار) // السَّرِيع //

وَابْن المعتز هُوَ عبد الله بن مُحَمَّد وَقيل الزبير المعتز بِاللَّه ابْن المتَوَكل بن المعتصم بن الرشيد العباسي الْأَمِير الأديب صَاحب النّظم البديع والنثر الْفَائِق أَخذ الْأَدَب والعربية عَن الْمبرد وثعلب ومؤدبه أَحْمد بن سعيد الدِّمَشْقِي ومولده فِي شعْبَان سنة تسع وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ وَهُوَ أول من صنف فِي صَنْعَة الشّعْر وضع كتاب البديع وَهُوَ أشعر بني هَاشم على الْإِطْلَاق وأشعر النَّاس فِي الْأَوْصَاف والتشبهات وَكَانَ يَقُول إِذا قلت كَأَن وَلم آتٍ بعْدهَا بالتشبيه ففض الله فاي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015