وَقَول النامي
(سَمَاء غصُونٍ تحْجُبُ الشمسَ أَن تُرَى ... على الأرضِ إِلَّا مثلَ نثرِ الدراهِمِ) // الطَّوِيل //
79 - (وكأنَّ الْبَرْق مصحفُ قارٍ ... فَانْطِبَاقاً مرةَ وانفتاحا)
الْبَيْت لِابْنِ المعتز من قصيدة من المديد وأولها
(عَرَفَ الدَّار فحيَّا وناحا ... بَعْدَمَا كَانَ صَحا واسترَاحَا)
(ظَلَّ يَلحاه العَذُولُ ويأبى ... فِي عِنَان العَذْلِ إِلَّا جِمَاحا)
(عَلِّموني كَيفَ أسْلُو وَإِلَّا ... فَخُذُوا من مُقْلَتيَّ الملاحَا)
(من رأى بَرْقاً يُضيءُ التماحا ... ثَقَبَ الليلَ سَنَاهُ فلاحا) // المديد //
وَبعده الْبَيْت وَبعده
(لم يزل يلمعُ بِاللَّيْلِ حَتَّى ... خِلْتُه نَبه فِيهِ صَبَاحَا)
(وَكَأن الرَّعْدَ فحلُ لِقَاح ... كلما يُعْجِبُهُ الْبَرْق صاحا) // المديد //