وَقد أَخذ هَذَا الْمَعْنى مَنْصُور النمري فَقَالَ وَأحسن

(ليلٌ من النَّقْع لَا شمسٌ وَلَا قمرٌ ... إِلَّا جَببنُكَ والمذروبة الشَّرْع) // الْبَسِيط //

وَمُسلم بن الْوَلِيد أَيْضا حَيْثُ يَقُول

(فِي عَسكر تُشْرق الأَرْض الفضاء بِهِ ... كالليل أنْجُمُه القضبانُ والأسل) // الْبَسِيط //

ولمؤلفه رَحمَه الله من قصيدة عثمانية مظفرية

(وَالنَّقْع ليلُ سَمَاء لَا نجومَ لَهُ ... إِلَّا الأسِنَّهُ والهِنْدِيةُ البتر) // الْبَسِيط //

وَله فِي مَعْنَاهُ من قصيدة مظفرية أَيْضا مَعَ زِيَادَة مخترعة فِيمَا يظنّ

(يَعقُد النقُع فوقَها سحباً كالليل فيهِ السيوفُ أضحَتْ نجومَا ... )

(فَمَتَى مَا رَأَتْ سَواد شَيَاطينِ بُغاةِ الحروب عَادَتْ رجومَا ... ) // الْخَفِيف //

وَابْن المعتز حَيْثُ قَالَ

(إِذا شئتُ أوقَرْتُ الْبِلَاد حَوافِراً ... وسارت ورائي هاشمٌ ونزارُ)

(وعمَّ السَّمَاء النقعُ حَتَّى كَأَنَّهُ ... دُخانٌ وأطرافُ الرِّماح شَرَارُ) // الطَّوِيل //

وَبَعْضهمْ أَيْضا حَيْثُ قَالَ

(نَسجَتْ حوافرُهَا سَمَاء فَوْقهَا ... جعلَتْ أَسِنَّتَها نُجُوم سمائها) // الْكَامِل //

وَأَبُو الطّيب المتنبي حَيْثُ قَالَ

(فَكَأَنَّمَا كُسِىَ النَّهَار بهَا دجى ... ليلٍ وأطلَعَت الرماحَ كواكبا) // الْكَامِل //

وَقد نَقله إِلَى مِثَال آخر فَقَالَ

(تزور الأعادي فِي سماءِ عجاجةٍ ... أسنَّتُها فِي جانبيها الكواكبُ) // الطَّوِيل //

طور بواسطة نورين ميديا © 2015