المشهور أن الذي يتعدي منها ثلاثة هي (فعال) نحو (خواص إليها الكتائب) و (فعول) نحو (ضروب بنصل السيف سوق سمانها. و (مفعال) نحو (إنه لمنحار بوائكها) (?).
وعند سيبويه يعمل أيضا (فعيل) و (فعل) (?).
ولا يشترطي في أعمالها الدلالة على الحال، أو الإستقبال (?).، وهي فيما عدا ذلك كاسم الفاعل.
وما قيل في اسم الفاعل يقال في اسم المفعول من حيث الشروط (?). والدلالة، غير أنه للمفعول وذلك للفاعل.
قال ابن مالك:
وكل ما قرر لاسم فاعل ... يعطي اسم مفعول بلا تفاضل