وهو ملازم للألف واللازم، وفي سبب بنائه، وفي الألف واللام الداخلة عليه كلام لسنا بصدده هنا (?).
وهي ظروف للمضي في أصل وضعها، نحو: {إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار} [التوبة: 40].
وقال قسم من النحاة أنها قد تقع للاستقبال، خلافا للجمور، قال تعالى: {يومئذ تحدث أخبارها} [الزلزلة: 4]، وقال: {فسوف يعلمون إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل} [غافر: 70 - 71].
وقد تكون للتعليل، نحو قوله تعالى: {ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون} [الزخرف: 39]، أي ولن ينفعكم اليوم اشتراككم في العذاب، لأجل ظلمكم في الدنيا.
وترد للمفاجأة وهي الواقعة بعد بنا وبينما، كقوله:
فبينما العسر إذ دارت مياسر (?).
والأولى حرفيتها في المعنيين الأخيرين.
وهي تدل على الجملة الإسمية والفعلية، نحو قوله تعالى: {إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه} [التوبة: 40]، وقد تختلف الجملة المضاف إليها، فيؤتى بالتنوين عوضا عنها نحو (يومئذ تحدث أخبارها).