معاني النحو (صفحة 1431)

3 - أن يكون معرفا بـ (أل)، وتلزم فيه المطابقة، ولا تذكر معه (من) التفضيلية تقول: (محمد الأفضل) و (خديجة الفضلى).

وهذه الصفة تستلزم أن يكون الموصوف بها في أعلى درجات المفاضلة، قال تعالى: {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين} [آل عمران: 139]، وقال: {ولله الأسماء الحسنى} [الأعراف: 180]، وقال: {وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا} [التوبة: 40]، وقال: {ولله المثل الأعلى} [النحل: 60]، وقال: {قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا} [الكهف: 103]، وقال: {لا تخف إنك أنت الأعلى} [طه: 68]، وقال: {فأولئك لهم الدرجات العلى} [طه: 75]، وقال: {يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون} [الدخان: 16].

فالتفضيل بـ (أل) هو أعلى وأعم درجات المفاضلة.

النداء

المنادى هو المطلوب إقباله بحرف نداء ظاهر أو مقدر (?).

وحروف النداء هي: يا، وأي، وهيا، وآ، وأي، والهمزة، وذلك نحو قوله تعالى: {يآدم أنبئهم بأسمائهم} [البقرة: 33]، وقول الشاعر:

أيا شجر الخابور مالك مورقا ... كأنك لم تحزن على ابن طريف

وقوله:

فقلت: هيا رباه ضيف ولا قري ... بحقك لا تحرمه تا الليلة اللحما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015