وهي معربة بخلاف سائر الأسماء الموصولة الأخرى وتبنى في حالة واحدة، وذلك إذا أضيفت وحذف صدر صلتها نحو (احترام أيهم أكبر) قال الشاعر:
إذا ما لقيت بني مالك ... فسلم على أيهم أفضل
وبعض العرب يعربها مطلقا (?) فبناؤها في هذه الحالة لغة وأعرابها مطلقا لغة:
ذا:
وتكون اسمًا موصولا بعدما ومن الاستفهاميتين نحو قولك: ماذا فعلت ومن ذا قابلت أمحمد أم سعيد؟ بمعنى ما الذي فعلت؟ ومن الذي قابلت؟ (?) وسيرد لها مزيد من التفصيل في باب الاستفهام إن شاء الله تعالى:
وترد اسما موصولا في لغة طيء يقولون: (هذا ذو قال ذاك) يريدون: هذا الذي قال ذاك (?).
وبقية العرب لا يستعملونها لهذا المعنى.