3 - استهجان التصريح باسمه فيؤتى بالذي ونحوه موصولا بما صدر منه من فعل أو قول (?)، وذلك نحو قوله تعالى: {فبرأه الله مما قالوا} [الأحزاب: 69]، أي (آدر) فلم يذكر ذلك، وكقولك (لقد فعل فلان ما فعل) فلم تذكر الفعلة استهجانا لها.
4 - التعظيم وذلك بأن تذكره بصلته المعظمة كقوله تعالى: {تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلى} [طه: 4]، وقوله: {والذي جاء بالصدق وصدق به} [الزمر: 33].
5 - التحقير كقولك (هذا الذي شتم أباه) و (هذا الذي أهنته) ومثله قوله تعالى {كذلك قال الذي لا يعلمون مثل قولهم} [البقرة: 113].
6 - التعريض بذكر الصلة كقوله تعالى: {ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني} [التوبة: 49]، وقوله: {وفعلت فعلتك التي فعلت} [الشعراء: 19]، ونحو أن يقال لشخص: أنت كذاب، أنت خائن، فيرد عليه بقوله: أنا لست كذابا، ولا خائنا، ولكن الكذب الخائن هو الذي كنا نظن فيه خيرًا، فأودعنا عنده مالا وذهبنا فأنكره علينا، معرضا به.
7 - التفخيم كقوله تعالى: {فغشيهم من اليم ما غشيهم} [طه: 78]، (?) وقوله: {فأوحى إلى عبده ما أوحى} [النجم: 10].
8 - الاختصار نحو قوله تعالى: {لا تكونوا كالذين أذوا موسى} [الأحزاب: 69]، إذ لو عدد أسماء القائلين بذلك لطال (?)، ونحوه {قل لمن في أيديكم من الأسرى} [الأنفال: 70]، وكقوله: {ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل} [البقرة: 27]، فإنه جاء به كذلك للإختصار.