فناسب زيادة (لا) وهي لام وألف مع السورة التي تبدأ بألف ولام، دون التي لم تبدأ بهما والله أعلم.
ثم أن جو السورة في الأعراف، يختلف عنه في ص، مما حسن تأكيد السجود في الأعراف دون ص، فإنه من الواضح لدارس القرآن أن لكل سورة من سوره جوا معينا يسيطر عليها، ولعل الله ييسر لها فرصة البحث في هذا الموضوع.
فإن مشتقات السجود كالمسجد، والساجدين، ونحوها تردتت في سورة (الأعراف) تسع مرات بخلاف سورة ص، فإنها لم تذكر إلا ثلاث مرات.
فقد جاءت مشتقات السجود في الأعراف في المواطن الآتية:
1 - {ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين} [الأعراف: 11].
2 - {قال ما منعك ألا تسجد} [الأعراف: 12].
3 - {وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد} [الأعراف: 29].
4 - {خذوا زينتكم عند كل مسجد} [الأعراف: 31].
5 - {وألقي السحرة ساجدين} [الأعراف: 120].
6 - {وادخلوا الباب سجدا} [الأعراف: 161].
7 - وختم السورة بقولة: {إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون} [الأعراف: 206].
في حين لم ترد مشتقات السجود في سورة (ص) إلا في هذا الموطن، وهي قوله:
1 - {فقعوا له ساجدين} [ص: 72].
2 - {فسجد الملائكة كلهم أجمعون، إلا إبليس استكبر} [ص: 73 - 74].