هل أنْشِدَتْ كلمة الحويدرة، يعني قصيدته التي أولها:

بكرت سمية بكرة فتمتعي

ويقال للعدل سواء وسَوَى وسُوًى.

قال زهير بن أبي سلمى:

أروني خطة لا ضيم فيها. . . يسوي بيننا فيها السواءُ

فإن تُرِك السَّوَاءُ فليس بيني. . . وبينكم بني حِصنٍ بناءُ

يريد بالسواءِ العدل كذا يقول أهل اللغة، وهو الحق.

- وهو من استواء الشيءِ، ولو كان في غير القرآن لجاز: سواءً بيننا وبينكم، فمن قاك سواءٍ جعله نعتاً للكلمة يريد ذات سواءٍ، ومن قال سواءً جعله مصدراً في معنى استواءً، كأن قال: استوت استواءً.

وموضع (أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ).

موضع " أن " خفض على البدل من كلمة.

المعنى تعالوا إلى أن لا نعبد إلا اللَّه، وجائز أن تكون أن في موضع رفع، كأن

قائلًا قال: ما الكلمة؟

فأجيب فقيل هي ألا نعبد إلا اللَّه، ولو كان أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ ولا نشركُ به شيئاً لجاز على أن يكون تفسيراً للقصة في تأويل أي كأنهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015