سُورَةُ الإِخْلَاصِ
(مَكِّيَّة)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قوله عزَّ وجلَّ: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (?) اللَّهُ الصَّمَدُ (?)
بتنوين أحَدٍ، وقرئت بترك التنوين " أَحَدُ اللَّهُ الصَّمَدُ "
وقرئت بإسكان الدال. وحذف التنوين.
أما حذف التنوين، فلالتقاء السَّاكنين أيضاً، إلا أنه
سكون (?) السَّاكنين، فمن أسكن أراد الوقف ثم ابتدأ فقال: (اللَّهُ الصَّمَدُ)
وأما (هُوَ)، فإنما هو كناية عن ذِكْرِ الله عزَّ وجلَّ.
المعنى الذي سألتم تبيين نِسْبَته (هُوَ اللَّهُ).
و (أَحَدٌ) مرفوع على معنى هو أحد هو الله فهو مبتدأ ويجوز أن يكون
" هو " للأمر كما تقول هو زَيد قَائِمٌ، أي الأمر زيد قائم.
والمعنى الأمر اللَّه أَحَدٌ (?).
* * *
وقوله: (اللَّهُ الصَّمَدُ (?)
روِيَ في التفسير أن المشركين قالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم - انسب لنا ربك، فأنزل اللَّه عزَّ وجلَّ: (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4).
وتفسير (الصَّمَد) السَيد الذي ينتهي إليه السُّؤدَدُ
قال الشاعر: