(3)

وقوله عزَّ وجلَّ: (إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)

(شَانِئَكَ) مبغضك وهذا هو العاص بن وائل دخل النبي عليه السلام وهو

جالس فقال: هذا الأبتر، أي هذا الذي لا عقب له، فقال اللَّه تعالى: (إِنَّ شَانِئَكَ) يا محمد (هُوَ الْأَبْتَرُ).

فجائز أن يكون هو المنقطع العقب.

وجائز أن يكون هو المنقطع عنه كل خير.

والبتر استئصال القطع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015