(1)

(2)

(3)

(4)

(5)

سُورَةُ وَالْعَادِيَاتِ

(مَكِّيَّة)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قوله تعالى: (وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (?)

يعنى بالعاديات ههنا الخيل، وهذَا قسم جوابه: (إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ).

وقوله: (ضَبْحًا).

معناه والعاديات تضبح ضبحاً، وضبحها صوت أجوافها إذا عَدَتْ.

* * *

(فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2)

إذا عدت الخيل بالليل وأصابت حوافرها الحجارة انقدح منها النيران.

* * *

(فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3)

يعنى الخيل.

وجاء في التفسير أنها سَريَّة كانت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى

كندة.

* * *

(فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4)

النقع الغبارُ، فقال " بِهِ " ولم يتقدم ذكر المكان، ولكن في الكلام دَليلٌ

عليه، المعنى فَأَثَرْنَ بمكان عَدْوِهَا نَقْعًا أَيْ غباراً.

* * *

(فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)

القراءة (فَوَسَّطْنَ) أي فتوسطْنَ المكان.

ولو قال (فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا) لجازَتْ، إلا أنِّي لَا أعْلَمُ أحَداً قَرأ بها (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015